صعود بلا حدود (قصة كفاح)

هل تعرف سوبر كايرو هوندا؟؟؟
دعوني اقدم لكم مثالا للصعود بلا حدود لرجل قد أدرك قوة القرار القيقي وأخذ عهدا على نفسة بالايترااجع عن قرارة فقد استخدم كل الثروات المحيطة به وذلل كل العقبات والصعوبات التي اعترضت طريق نجاحة واستمر يناشد هدفه رغم الانهيارات التي انهالت علية ولكن بقوة إصرارة وبفكرة الإيجابي الخلاق استطاع أن يصنع مجدا حافلا بالانتصارات إنه (سوبر كايروهوندا)مؤسس شركة هوندا كان هوندا تلميذا فقيرا كان حلمة تصميم حلقة مكبس يصنعها ويبيعها لشركة تايوتا فكان في كل صباح يذهب إلى المدرسة أما في الليل فكان يعمل على التصميم الذي أرادة حتى يلطخ كوعية الشحم وقد أنفق على مشروعة ماكان لدية من مال قليل ولم ينتة المشروع بعد وبعد عدة سنين من الشقاء تمكن في النهاية من تصميم دائرة المكبس التي كان متأكدا من أن شركة تايوتا ستشتريها ولكن عندما أخذها إليهم رفضوها وذهب بعد ذلك إلى مجتمعة ليعاني من إهانة أصدقاءه له ويخبروة بأنه كان أحمق عندما أضاع وقتا في تصميم مثل تلك الأداة الميكانيكية السخيفة
هل شعر بالإحباط ؟
هل تعتقد أنه شعر باليأس ؟
هل كان يعاني من الإفلاس ؟
نعم يعاني من الإفلاس .
لكن هل استسلم ؟؟ كلا لم يستسلم
فقد أمضى السنتين التاليتين وهو يحاول إيجاد طرق أفضل لتحسين حلقة المكبس فقد كانت لدية الوصفة الأساسية للنجاح :
1-لقد قرر مايريد
2- وحاول مع قوة إصرار
3- استطاع أن يلاحظ متى صادفه النجاح ومتى واجهه الفشل
4- واستمر في تغير منهجه فقد كان مرنا في طريقة تعاملة مع الأشياء.
وأخيرا بعد مرور عامين استطاع أن يطور فيهما تصميمة وبالفعل فبلت شركة تويوتا شراء منتجة وقد احتاج هوندا إلى مواد الخرسانة المسلحة من أجل بناء مصنعة ولكن الحكومة اليابانية كانت تستعد للحرب العالمية الثانية في ذلك الوقت ولذا لم تتوفر أية كمية من المواد الخرسانية
ومرة أخرى بدأ الأمر كما لو ان حلمة سيموت ولم يكن هناك من يساعدة هل تحسبه تخلى عن حلمة ؟
فقد جمع مجموعة من أصدقاءة وعملوا على مدار الأربع وعشرين ساعة وهم يجربون أساليب مختلفة حتى وجدوا طريقة جديدة لتصنيع الخرسانه وقد أنشأمصنعه وتمكن أخيرا من إنتاج المكابس
فالقصة لم تنتهي عند ذلك
لقد قصفت الولايات المتحدة مصنعة في أثناء الحرب ودمرت معظمة وبدلا من الشعور بالانكسار حشد كل موظفيه وقال لهم اجروا بسرعة خارج المصنع وشاهدوا هذة الطائرات فما سيفعلونة الآن إنزال خزانات الوقود من طائراتهم فعلينا أن نعرف المكان الذي ينزلون فيه هذه الصفائح ونحصل عليها لأنها تحتوي على المادة الخام التي نحتاجها في عملية التصنيع وكانت هذه هي المواد التي لم يتمكنوا ممن الحصول عليها في اليابان لقد كان هوندا يسعى لا ستغلال أي شيء تمنحة إياه الحياة وفي النهاية قد ضرب زلزال مصنعه واضطر إلى بيع عملية تصنيع المكابس إلى شركة تويوتا ولكن الله سبحانة وتعالى لا يغلق طريق أمل حتى يفتح طريقا آخر ولذا علينا أن نبقى في يقظة لنرى الفرص الجديدة ونغتنمها عندما انتهت الحرب كانت ايابان في حالة اضطراب تام وكانت تعاني من قلة الموارد الطبيعية في جميع أنحاء البلاد فقد كان يتم توزيع البنزين على حصص متكافئة لترشيد استخدامة وفي بعض الأحيان كان يتعسر الحصول علية تقريبا وكان هوندا بالكاد يحصل على ما يكفي من الوقود لقيادة السيارة إلى اسوق ليشتري الطعام لعائلتة وبدلا من الشعور بالهزيمة واليأس اتخذ قرار جديد فقد قرر ألا يستسلم طويلا أمام هذه الحياة الصعبة ...
ولقد لاحظ أن لدية محركا صغيرا كان نوعه وحجمة يكفي لتشغيل آلة تقليدية لجز الحشائش وطرأت لدية فكرة تثبتة في دراجتة وكانت هذه اللحظة هي لحظة ابتكار أول دراجة لها محرك وقد اعتاد قيادتها من وإلى السوق وسرعان ما طلب منه أصدقاؤة أن يصنع لهم مثلها وبعد ذلك بفترة وجيزة كان قد أعد العديد من هذة الدراجات لدرجة أن قد نفذ كل مالدية من هذة المحركات ولذا قررأن يؤسس مصنعا لتصنيعها بنفسه ولكن لم يكن لدية مال يكفي وكانت اليابان حينئذ تعاني من اضطرابات شديدة
فكيف سيفعل ؟؟؟
وبدلا من الإستسلام وبدلا من أن يقول لا شي يجدي توصل لفكرة ممتازة لقد قرر أن يكتب خطابا إلى كل شخص يمتلك متجرا لبيع الدراجات في اليابان ويقول لهم فيه أنه يعتلإعادة الحركة إلى اليابان مرة ثانية وأن دراجته البخارية ستكون رخيصة الثمن وستساعد الناس على التحرك أينما أرادو الذهاب وبعد ذلك طلب منهم أن يستثمروا أموالهم في ذلك قد استلم الخطاب 18000شخص من أصحاب متاجر الدراجات منهم 3000هم الذين أعطوه مالا وقد قام بتصنيع أول شحنة منها بعد ذلك أصبح ناجحا أليس كذلك ؟؟ اشتراها القليل جدا من اليابانين وهذا مالاحظة وللمرة الثانية أخذ يلاحظ الأخطاء التي وقع فيها وبدلا من الاستسلام قام بتغير أسلوبة مرة أخرى وقرر أن يجعل الدراجة اخف وزنا واصغر حجما واطلق عليها اسم (cub)وقد حققت له نجاحا بين يوم وليلة وحصلت على جائزة الإمبراطور لقد نظر إليها الجميع ولسان حالهم يقول (إنه لذو حظ عظيم كي يتوصل إلى هذة الفكرة)
واليوم تعد شركة هوندا من أكثر الشركات نجاحا في العالم
لم يستسلم إطلاقا ولم ينصاع للظروف والعقبات وإنما صنع منها مجدا يشاهدة كل البشر فقد صخر كل ما يحيط به من أجل انطلاقة نحو مرادة ولم يرضخ أبدا وإنما استمر واستمر دون توقف

عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 05/04/2011

قصة غاية بالروعة شكرا على الموضوع الجيد والمفيد

عدد المساهمات : 606 تاريخ التسجيل : 27/02/2011

شكراً على الموضوع الجميل والرائع ننتظر المزيد من المواضيع الجميلة والمفيدة التي تسر القارئ والمستمع والمتابع لهذا المنتدى الرائع جداً جداً

» قصص ضحك بلا حدود
» وفاء بلا حدود.. قصة من روائع الحب