ساعدي طفلك على التاقلم في الحضانة

عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 24/05/2011

سواء كنت ترغبين فى العودة إلى عملك أو ببساطة ترغبين فى توسيع أفق طفلك، ستبدئين إن عاجلاً أم آجلاً فى التفكير فى إرسال طفلك إلى الحضانة. ولأن هذا القرار ليس سهلاً، اقرئى هذا الموضوع لتعرفى السن المناسبة للحضانة، كيف ستؤثر هذه التجربة على الطفل، وكيف تجعلين هذه المرحلة الانتقالية سهلة عليك وعان السن الأمثل لإدخال الطفل الحضانة هو ما بين سنتين و3 سنوات. فى هذا السن تكون قدرات الطفل الإدراكية قد نمت وبالتالى يستطيع فهم هذه المرحلة الجديدة من حياته. سيستطيع أن يدرك أنه بعد القيام بعدة أنشطة معينة أو بعد بضع أحداث معينة، تعود إليه أمه لأخذه من الحضانة. بالإضافة إلى ذلك تكون قد تحسنت قدرات الطفل اللغوية ويستطيع إلى حد ما التعبير عن احتياجاته وهو ما يقلل من اعتماده على أمه.
وبالرغم من أن أفضل شئ هو الانتظار حتى يستطيع الطفل التعامل مع كل أنشطة الحضانة، إلا أن بعض الأمهات لا تستطعن الانتظار حتى يصل عمر الطفل إلى سنتين. بعض الأمهات تحتجن للعودة إلى عملهن بعد انتهاء أجازة الوضع ولا يكون لديهن أحد يرافق الطفل. يجب أن تبحث الأم جيداً وتأخذ وقتاً كافياً فى إيجاد حضانة بالقرب من منزلها على أن تكون بالحضانة كل الإمكانيات اللازمة لرعاية الأطفال صغار السن. يجب أن تحتوى الحضانة على عدد كاف من المشرفات لكى يأخذ كل طفل حقه من الاهتمام والرعاية. أما الأم العاملة فيجب أن تقضى أوقاتاً قيمة مع طفلهالى طفلك بالنسبة للأطفال الصغار وخاصةً الأقل من سنتين، أنت لا تحتاجين بالضرورة إلى حضانة تدرس لغات مختلفة، لكن المهم أن تعطى الحضانة لطفلك الرعاية والاهتمام اللازمين. إن الاختيار الصحيح للحضانة المناسبة أمر ضرورى وسيسهل عليك وعلى طفلك الكثير من الأمور، فاختيار الحضانة المناسبة سيساعد على تقليل قلقك على طفلك وسيجعل طفلك متحمساً للذهاب إلى الحضانة. خطوة.. خطوة
إن مدى سرعة الطفل فى التأقلم على البيئة الجديدة يعتمد على سنه وعلى طباعه الفردية. إن الأطفال ما بين 6 إلى 18 شهر يستغرقون وقتاً أطول كى يعتادوا على المواقف الجديدة لأنهم يكونون فى مرحلة "الخوف من الغرباء". خلال هذه المرحلة يشعر الطفل بذعر عند وجود شخص غريب ويرفض التعامل مع أى شخص لا يعرفه. التعميم صعب لأن الاختلافات الفردية تلعب دوراً هاماً فى قدرة كل طفل على التأقلم، فقد يعتاد طفل على الحضانة خلال يومين وقد يحتاج غيره إلى عدة أسابيع لكى يعتاد عليها.
فى البداية، من الأفضل دائماً ألا تتركى طفلك تماماً لفترة طويلة. اقضى معه أول بضع أيام فى الحضانة لمساعدته على التأقلم على البيئة الجديدة. أول يوم بالذات من الأفضل أن تقضيه كله مع طفلك. إذا شعرت أنه مستريح أخبريه أنك ستذهبين لمدة 5 دقائق لعمل شئ، لكن يجب أن تعودى فعلاً بعد 5 دقائق. يمكنك زيادة الوقت الذى تبتعدين فيه عن طفلك تدريجياً بشكل لا يقلقه. ينصح أيضاً بأن تتبعى نظام ثابت فى أخذ الطفل من الحضانة. تعرفى على جدول الحضانة. على سبيل المثال، إذا كنت تصلين إلى طفلك لأخذه من الحضانة بعد الاستماع إلى الحكاية اليومية، قولى لطفلك عند توصيلك له فى الصباح أنك ستعودين لأخذه بعد أن يسمع الحكاية. إذا فهم الطفل أنه بعد عمل عدة أنشطة معينة ستأتى أمه لأخذه، سيشعر بالأمان وهو ما سيساعده على التأقلم بشكل أسرع.إن السن الأمثل لإدخال الطفل الحضانة هو ما بين سنتين و3 سنوات. فى هذا السن تكون قدرات الطفل الإدراكية قد نمت وبالتالى يستطيع فهم هذه المرحلة الجديدة من حياته. سيستطيع أن يدرك أنه بعد القيام بعدة أنشطة معينة أو بعد بضع أحداث معينة، تعود إليه أمه لأخذه من الحضانة. بالإضافة إلى ذلك تكون قد تحسنت قدرات الطفل اللغوية ويستطيع إلى حد ما التعبير عن احتياجاته وهو ما يقلل من اعتماده على أمه.

وبالرغم من أن أفضل شئ هو الانتظار حتى يستطيع الطفل التعامل مع كل أنشطة الحضانة، إلا أن بعض الأمهات لا تستطعن الانتظار حتى يصل عمر الطفل إلى سنتين. بعض الأمهات تحتجن للعودة إلى عملهن بعد انتهاء أجازة الوضع ولا يكون لديهن أحد يرافق الطفل. يجب أن تبحث الأم جيداً وتأخذ وقتاً كافياً فى إيجاد حضانة بالقرب من منزلها على أن تكون بالحضانة كل الإمكانيات اللازمة لرعاية الأطفال صغار السن.
يجب أن تحتوى الحضانة على عدد كاف من المشرفات لكى يأخذ كل طفل حقه من الاهتمام والرعاية.
أما الأم العاملة فيجب أن تقضى أوقاتاً قيمة مع طفلها.

بالنسبة للأطفال الصغار وخاصةً الأقل من سنتين، أنت لا

تحتاجين بالضرورة إلى حضانة تدرس لغات مختلفة، لكن المهم

أن تعطى الحضانة لطفلك الرعاية والاهتمام اللازمين. إن الاختيار

الصحيح للحضانة المناسبة أمر ضرورى وسيسهل عليك وعلى
طفلك الكثير من الأمور، فاختيار الحضانة المناسبة سيساعد على تقليل قلقك على طفلك وسيجعل طفلك متحمساً للذهاب إلى الحضانة.

عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 17/05/2011

مشكور حبيبي حازم الوردة الموضوع غاية في الروعة والفائدة